العمل بالكتاب والسنة على فهم من
صفحة 1 من اصل 1
العمل بالكتاب والسنة على فهم من
اتباع الكتاب والسنة على فهم السلف الصالح
إن الذىلم يختلف فيه المسلمون قديما وحديثا هو أن الطريق الذى ارتضاه لنا ربنا هو طريق الكتاب والسنة، فإليه يردون ومنه يصدون، وإن اختلفوا فى وجوه الاستدلال بهما.
ذلك؛ لأن الله ضمن الأستقامة لمتبع الكتاب فقال على لسان مؤمنى الجن :قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ} [الأحقاف:30]
كما ضمنها لمتبع الرسول صلى الله عليه وسلم الذى قال له ربه: { وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ } [الشورى:52]
لكن الذى جعل الفرق الإسلامية تنحرف عن الصراط هو إغفالها ركنا ثالثا جاء التنويه به فى الوحيين جميعا، ألا وهو فهم السلف الصالح للكتاب والسنة.
وقد اشتملت سورة الفاتحة على هذه الأركان الثلاثة فى أكمل بيان فقوله تعالى: اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ} [الفاتحة:6]
اشتمل على ركنى الكتاب والسنة، كما سبق.
وقوله: صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ } [الفاتحة:7].اشتمل على فهم السلف لهذا، مع انه لا يشك أحد فى أن من التزم بالكتاب والسنة فقد اهتدى إلى الصراط المستقيم، إلا أنه لما كان فهم الناس للكتاب والسنة منه الصحيح ومنه السقيم،اقتضى الأمر ركنا ثالثا لرفع الخلاف، ألا وهوتقييد فهم .
وفال تعالى: ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا.
فقرن الله مشاققة الرسول صلى الله عليه وسلم بإتباع غير سبيل المؤمنين الذين هم صحابته صلى الله عليه وسلم خير الناس بعد الأنبياء.
وكتب الله رضاه لمن اتبع نهجهم فقال تعالى: وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ.
إن الذىلم يختلف فيه المسلمون قديما وحديثا هو أن الطريق الذى ارتضاه لنا ربنا هو طريق الكتاب والسنة، فإليه يردون ومنه يصدون، وإن اختلفوا فى وجوه الاستدلال بهما.
ذلك؛ لأن الله ضمن الأستقامة لمتبع الكتاب فقال على لسان مؤمنى الجن :قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ} [الأحقاف:30]
كما ضمنها لمتبع الرسول صلى الله عليه وسلم الذى قال له ربه: { وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ } [الشورى:52]
لكن الذى جعل الفرق الإسلامية تنحرف عن الصراط هو إغفالها ركنا ثالثا جاء التنويه به فى الوحيين جميعا، ألا وهو فهم السلف الصالح للكتاب والسنة.
وقد اشتملت سورة الفاتحة على هذه الأركان الثلاثة فى أكمل بيان فقوله تعالى: اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ} [الفاتحة:6]
اشتمل على ركنى الكتاب والسنة، كما سبق.
وقوله: صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ } [الفاتحة:7].اشتمل على فهم السلف لهذا، مع انه لا يشك أحد فى أن من التزم بالكتاب والسنة فقد اهتدى إلى الصراط المستقيم، إلا أنه لما كان فهم الناس للكتاب والسنة منه الصحيح ومنه السقيم،اقتضى الأمر ركنا ثالثا لرفع الخلاف، ألا وهوتقييد فهم .
وفال تعالى: ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا.
فقرن الله مشاققة الرسول صلى الله عليه وسلم بإتباع غير سبيل المؤمنين الذين هم صحابته صلى الله عليه وسلم خير الناس بعد الأنبياء.
وكتب الله رضاه لمن اتبع نهجهم فقال تعالى: وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ.
power of victory- عضو
- عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 15/05/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يوليو 03, 2014 6:39 pm من طرف medlabidi
» عتبة الدروس المرجعية لبكالوريا 2014
الأربعاء مايو 07, 2014 1:40 pm من طرف medlabidi
» موقع تحميل الاستدعاءات بكالوريا 2014
الإثنين أبريل 28, 2014 7:07 pm من طرف medlabidi
» جدول سير اختبارات البكالوريا جوان 2014
الإثنين أبريل 28, 2014 7:03 pm من طرف medlabidi
» ملخصات الشريعة واللغة العربية والفلسفة
الخميس أبريل 10, 2014 7:14 pm من طرف medlabidi