منتديات متقن شعباني عباس - بالدبيلة
مرحبا بك في منتديات متقن الشهيد شعباني عباس بالدبيلة ولاية الوادي.
اذا كنت مسجلا أو عضوا فقم بتسجيل الدخول ، اذا لم تسجل عضويتك لدينا ، فشرفنا
بانضمامك الينا، لتتمتع بكافة حقوق التحميل و الكتابة والارسال ....الخ .
ونشكرك سلفا على زيارتك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات متقن شعباني عباس - بالدبيلة
مرحبا بك في منتديات متقن الشهيد شعباني عباس بالدبيلة ولاية الوادي.
اذا كنت مسجلا أو عضوا فقم بتسجيل الدخول ، اذا لم تسجل عضويتك لدينا ، فشرفنا
بانضمامك الينا، لتتمتع بكافة حقوق التحميل و الكتابة والارسال ....الخ .
ونشكرك سلفا على زيارتك
منتديات متقن شعباني عباس - بالدبيلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

من شمائله صلى الله عليه وسلم الصبر عند الشدائد

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

من شمائله صلى الله عليه وسلم الصبر عند الشدائد Empty من شمائله صلى الله عليه وسلم الصبر عند الشدائد

مُساهمة من طرف medlabidi الأحد مارس 29, 2009 7:00 pm

إن الحديث عن صبره عليه الصلاة والسلام ، هو في حقيقة الأمر حديث عن حياته كلها ، وعن سيرته بجميع تفاصيلها وأحداثها ، فحياته كلها صبر ومصابرة ، وجهاد ومجاهدة ، ولم يزل عليه الصلاة والسلام في جهد دؤوب ، وعمل متواصل ، لا ينقطع ولا يهدأ ، ولا يعرف الكلل والملل ، منذ بدء الرسالة ونزول أول آية عليه ، وحتى آخر لحظة في حياته وهو يلفظ أنفاسه ويودع الحياة .
* لقد عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم طبيعة ما سيلقاه في هذا الطريق , منذ اللحظة الأولى لنزول هذا الدين ، وبعد أول لقاء بالملك ، حين ذهبت به خديجة رضي الله عنها إلى ورقة بن نوفل، فقال له ورقة: يا ليتني كنت حياً إذ يخرجك قومك ، فقال له عليه الصلاة والسلام : أو مخرجي هم ، قال : نعم ، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي . فوطن نفسه منذ البداية على تحمل الصد والإيذاء والكيد والعداوة .
* ومن المواقف التي يتجلى فيها صبره عليه الصلاة والسلام ما تعرض له من أذى جسدي من قومه وأهله وعشيرته وهو بمكة يبلغ رسالة ربه ، ما روي عن البخاري أن عروة بن الزبير سأل عبد الله ابن عمرو بن العاص عن أشد شيء صنعه المشركون بالنبي صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : بينا النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في حجر الكعبة ، إذ أقبل عقبة بن أبي معيط، فوضع ثوبه في عنقه فخنقه خنقا شديدا ، فأقبل أبو بكر حتى أخذ بمنكبه ، ودفعه عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقال : أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله .
وفي يوم من الأيام كان عليه الصلاة والسلام يصلي عند البيت الحرام ، وأبو جهل وأصحابه جلوس في ناديهم ، إذ قال بعضهم لبعض: أيكم يجيء بسلى جزور بني فلان فيضعه على ظهر محمد إذا سجد، فانبعث أشقى القوم فجاء به، وانتظر حتى سجد صلى الله عليه وسلم فوضعه على ظهره بين كتفيه، فجعلوا يضحكون و يميل بعضهم على بعض ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ساجد لا يرفع رأسه، حتى جاءته فاطمة فطرحت عن ظهره الأذى .
وأشد من ذلك الأذى النفسي برد دعوته وتكذيبه ، واتهامه بأنه كاهن وشاعر ومجنون وساحر , وقد حدَّث صلى الله عليه وسلم عن موقف من مواقف الأسى والحزن ، حين يبلغ الحد بالإنسان أن ينسى نفسه وهو في غيبوبة الهم والحزن ، وذلك بعد أن ضاقت عليه مكة فخرج إلى الطائف يطلب النصرة ، روى البخاري ومسلم أن عائشة رضي الله عنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم يوماً فقالت : هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد ؟ قال : ( لقد لقيت من قومك ما لقيت ، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة ، إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل ابن عبد كلال فلم يجبن إلى ما أردت ، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي ، فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب ، فرفعت رأسي ، فإذا أنا بسحابة قد أظلتني ، فنظرت فإذا فيها جبريل ، فناداني فقال : إن الله قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك ، وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم ، فناداني ملك الجبال فسلم علي ، ثم قال : يا محمد فقال : ذلك فيما شئت ، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا ) .
ويبلغ الأذى قمته فيحاصر ثلاث سنوات في شعب أبي طالب ، وتهجم عليه الأحزان المتوالية ، فيفقد زوجته خديجة التي كانت خير ناصر ومعين بعد الله عز وجل ، ثم يفاجأ بموت عمه الذي كان يحوطه ويدافع عنه ، ويضاعف حزنه أن مات على الكفر ، ثم يخرج من بلده مهاجراً طريدا ًشريداً بعد عدة محاولات لقتله واغتياله ، وفي المدينة بدأ عهداً جديدا ًمن الصبر والتضحية ، وحياة فيها الكثير من الجهد والشدة ، ولم يكن يخرج من غزوة إلا ويدخل في أخرى ، حتى شُجَّ وجهه الشريف ، وكسرت رباعيته ، واتهم في عرضه ، وجاع وافتقر وربط على بطنه الحجر ، وما بدر وأحد والأحزاب وتبوك وحنين وغيرها من غزواته وسراياه التي بلغت مائة غزوة وسرية ، إلا صفحات مضيئة من صبره وجهاده صلى الله عليه وسلم , روى البخاري عن عبد الله ابن مسعودرضي الله عنه قال : قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم قسمة ، فقال رجل من الأنصار : والله ما أراد محمد بهذا وجه الله ، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته ، فتمعر وجهه وقال : ( رحم الله موسىلقد أوذي بأكثر من هذا فصبر ).
* وما ذكرناه إنما هو شيء من صبره صلى الله عليه وسلم , مدة ثلاثٍ وعشرين سنة , يبلِّغ فيها رسالات ربه , لم يجزع يوماً ، ولم يتخل عن دعوته ، ولو أصيب غيره بعشر ما أصيب به لوجد مبرراً للتخلي عن الدعوة وترك المسؤولية ، وإن في صبره صلى الله عليه وسلم وفيما لقيه من أعظم ما يسلِّي الداعية ويثبته على هذا الطريق , الذي هو طريق الأنبياء والمرسلين . فصلوات الله على عبده ورسوله وعلى سائر الأنبياء والمرسلين.
medlabidi
medlabidi
المدير العام
المدير العام

عدد المساهمات : 464
تاريخ التسجيل : 23/09/2008
العمر : 46

https://tec-chabanidebila.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من شمائله صلى الله عليه وسلم الصبر عند الشدائد Empty رد

مُساهمة من طرف بياض الثلج الأربعاء أبريل 01, 2009 7:26 pm

اللهم صلي وسلم و بارك على سيدنا محمد وعلى أهله و صحبه أجمعين Like a Star @ heaven

بياض الثلج
عضو
عضو

عدد المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 31/03/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من شمائله صلى الله عليه وسلم الصبر عند الشدائد Empty رد: من شمائله صلى الله عليه وسلم الصبر عند الشدائد

مُساهمة من طرف ஜ الجوهرة النادرة ஜ الخميس ديسمبر 30, 2010 7:31 pm

بارك الله فيك
و جزاك الجنة

اللهم صل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
ஜ الجوهرة النادرة ஜ
ஜ الجوهرة النادرة ஜ
عضو
عضو

عدد المساهمات : 40
تاريخ التسجيل : 23/12/2010
العمر : 27
الموقع : الــــــــــــــــــوادي

http://ajyalfirihabeljanna.7olm.org/forum

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى